الحب أنقى علاقة أنسانية تربط بين القلوب دون ميعاد أو مقدمات
فلا أحد يعرف من يحب ؟ولم ؟
......
فلا يعرف المحب سوى لجج الحيرة....
كل أمانيه رؤية ولقاء محبوبه,والخلود معه
فيكون الحب بذلك كبحر بعيد الشطآن وكخط والفناء منتهاه
فاعلم أن الحب معنى من المحبوب....يعجز القلب عن ادراكه
وتمتنع الألسن عن عباراته
فلا تدرك حقيقته الا بمعاناته..ويدوم سهر المحبين
الا انه فى النهاية يتنهد المحب سائلا ترى ما السبب؟
وقد عجز الكثيرون عن الأجابة ..وأختلفت آراء المفكرين
فقالوا ,وأطالوا...
فلوحظ عجبا :أنك قد تجد شخصا لا يهوى من هى آيه فى الجمال
ويهوى غيرها ويدق لها قلبه والعكس ايضا صحيح
فبذلك لا يكون الجمال مقياسا للحب.
بينما السر هو ان كل انسان قد طبع فى عقله صفات محبوبه
وذلك من خلال نشأته وما تربى عليه
فبذلك يكون العقل قد طبعت فيه صفات المحبوب.
أذا أدرك الشخص صفات ما بالحواس الظاهرية "كالعين"
فترسل هذه الصفات الى العقل فان كانت غير مطابقة للصفات المطبوعة
فسرعان ما يردها العقل
أما ان كانت مطابقة,فيأخذها العقل وسرعان ما يرسلها للقلب
مبلغا اياه أن هذه الصفات هى صفات محبوبك
فيضطرب القلب ,ويدق دقات الحب ,ومن هنا تكوت البداية...
ويزداد الحب فى القلب ,فيزيد نشاط المحب ويسمو بروحه
الى عالم مثالى مخلوق من الجمال
وتسود فيه الأخلاق ويحترم فيه العقل
ار جو ان ينال اعجابكم