أتريد أن تدفع عنك الشر و البلاء ؟
إذن عليك بالدعاء فإنه سلاح عظيم فعال يدفع البلاء و يضاده حتى يبعده كما جاء
في قول الرسول صلىالله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قال رسول صلىاللهعليه وسلم : " ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا
قطيعة رحم الإ أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، و إما أن يدخرها
له في الأخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذن نكثر قال : " الله
أكثر " زواه أحمد والترمذي
قال ابن القيم رحمه الله : " والدعاء من أقوى الآسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب
وهو من أنفع الأدويه ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو
يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن و للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات :
1- أن يكون العاء أقوى من البلاء فيدفعه .
2- أن أضعف من البلاء فيقوى عليه فيصابه العبد ، ولكن فد يخففه و إن كان ضعيفا .
3- أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .
وعن سلمان رضىالله عنه قال : قال النبي صلىالله عليه وسلم : " لايرد القضاء الإ الدعاء ، ولا
يزيد في العمر الإ البر " رواه الترمذي .