أرجو من الأعضاء القراء لهذه القصيدة عدم نقلها.خوفا من السرقات الأدبية بين المنتديات ..شكرا..
أنا الذي سمع الأطرش بكائي
فنهضت الوردة من فراشها و استفاق العطر
و أنا الذي أبكيت الرعد برجائي
ففتح السحاب عينيه و نزل المطر
أنا الذي تراقصت الأشجار بجنوني
لا تسألوا الأشجار عن إسمها بل السماء
و عن مدى كرهها لي أبدا لا تسألوني
حتى لو إلتقى فجر الصبح بالمساء
كم تكرهني..أعرف..لكني أحبها
سأفديها بحياتي الى يوم مماتي
كم إشتقت اليها وكم أفتقدها
سأهديها قلبي الى يوم وفاتي
إني أحب نفسي عندما أبكي
و أحب وجهي ذابلا وهو يحكي
وأحب مجاري دموعي عندما تتشقق
فتجف تربتها فأعود لأبكي
لقد صمدت و أنا أسير حزني
و صبرت على فقدان رموش عيني
و لم يبق من عمري سوى شعري
فسأبني به جدران قبري
سأبقى أحبها حتى يحين دوري
و سأنحت لوحتها حتى ينتهي حبري