جملة رائعة رددها كثيراً المعلق الرائع يوسف سيف ..
وقال : الريال يتفرج على سحر البرشا ..
وهي تلخص الواقع ، فليس الريال وحده من يتفرج على سحر البرشا ،
فكل الفرق في العالم تستمع عندما تتلقى الاهداف كالمطر في شباكها من برشلونة ، لأن الأهداف من برشلونة لها متعة حتى في قلوب من سجلت بمرماهم !
ياله من سحر ، وياله من فريق ، وياله من مستوى يجعل العالم كله ينتظر بشغف .. ويتساءل ؟
متى سيلعب فريق السحرة ؟
متى سيبدأ عرض السيرك ؟
ومتى سيبدأ الرسامون نثر ابدعاتهم داخل لوحات المستطيل الأخضر .. ؟
يا رباه .. أي فريق هذا المسمى برشلونة .. ؟
أي فريق يقدم كرة قدم تمتعك حتى وأنت تكره برشلونة ..
ويمتعك حتى وأنت تشجع برشلونة وبرشلونة يخسر .. لا يهم المهم أن السحر الكتالوني لا يتوقف !
لمسات فنية من الخيال ..
ضربات بالكعب وكأن الفريق الآخر مجرد قطع شطرنج وليس بشر .. !
ليستمتع العالم بسحر برشلونة ،
وليشكروا الله أن وهبهم هذا الفريق الذي أعطى لكرة القدم رونقاً خاصاً ، وسحراً خيالياً .. !
فليصفق الجميع لنجوم برشلونة ولا يتوقفون عن التصفيق ، لأن التصفيق هو متعة لهم ، وهو مجرد تعبير بسيط عن الاعجاب بما يقدمه لاعبوا الزمن المستحيل !
بكل بساطة ..
ما يقدمه برشلونة من مستويات باهرة وساحرة خيالية هي من جعلت العالم بأسره يشعر بأن كرة القدم لازالت بخير !
كيف لا وهناك أقدام ترسم اللوحات الاعجازية التي عجز عن رسمها بيكاسو .. !
كيف لا وهناك أقدام ساحرة تعزف السيمفونيات الخرافية التي لم يتعرف عليها بيتهوفين .. !
انها فرقة غواريولا للسيمفونيات الباهرة والخيالية..
انها فرقة الرعب الكتالونية .. وكفى !
في أمان الله ،